zedan عضو فعال
عدد الرسائل : 128 تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: ياسين: المشاهد الرياضي يفهم الكرة أكثر من المسؤولين الإثنين أبريل 14, 2008 2:07 am | |
| <table style="MARGIN-TOP: 0px; MARGIN-LEFT: 5px; MARGIN-RIGHT: 5px" cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left border=0><tr><td vAlign=top align=middle></TD></TR> <tr><td align=right>خالد ياسين </TD></TR></TABLE>أنهى الإعلامي المغربي خالد ياسين فترة إعارة لقناة «الرياضية» التي دامت ثلاثة أسابيع، وعاد إلى ناديه الأصلي قناة أوربيت ليواصل مسيرته، تاركا وراءه جدلا في الأوساط الإعلامية حول هجرة الكفاءات خاصة بعد أن حول نهائيات كأس إفريقيا إلى فرجة حقيقية على قناة الرياضية. خالد أكد لـ«المساء» أن التلفزيون المغربي يحتل المراتب المتأخرة وأن المشاهد المغربي الرياضي قد يتحول إلى قنوات أخرى كلما داهمته الرداءة.
- ما هو تقييمك لتجربتك القصيرة مع الرياضية؟ < تجربتي مع قناة الرياضية خلال نهائيات كأس إفريقيا جعلتني أقف على مكامن الضعف في المشهد الإعلامي، لقد أكدت لفيصل العرايشي في روما بأن التلفزة هي أداة للترفيه في المقام الأول، لأن المواطن الذي يعود إلى بيته مساء وهو منهك من شدة العياء يحتاج لبرامج ترفه عنه، لمباريات تضمن له الفرجة بدل الجلوس خلف جهاز يحيله على نشرة أخبار بلا طعم تمتد ساعة أو برنامج رتيب، نحن الآن في زمن يمكن فيه للمشاهد أن ينتقل من قناة إلى قناة بلمسة زر، لقد اكتشفت أن لنا أسوأ تلفزيون في العالم، وأننا نحتل رتبا متأخرة عربيا لأن الآخر آمن بالأفكار ووضع سياسة إعلامية مستقلة فلا وجود لوصاية على الإبداع في المجال الإعلامي. - ما هي الإضافة التي قدمها خالد لقناة «الرياضية»؟ < أترك للجمهور المغربي وللمسؤولين عن القناة حق تقييم أدائي، لكن ما يمكن استنتاجه هو أنه بإمكانيات بسيطة يمكن أن نضاهي الآخرين، وكما قال الحسن الثاني الاستثمار البشري هو أكبر كنز، في الرياضية هناك طاقات شابة ومواهب تحتاج لإطار نظيف، وكفاءات في الضرب تحت الحزام، ففي العمل التلفزيوني كل شيء مكشوف، للأسف هناك مثل مغربي شهير للأسف نردده ولا نعمل به وهو «كن سبع وكلني»، لقد حاولت أن أكون في مستوى الحدث وأنا فخور بالرسائل العديدة التي توصلت بها من المشاهدين، وعلى يقين بأن روح الاجتهاد والابتعاد عن الأساليب الملتوية هو الكفيل بخلق التميز. - ما نوع الصعوبات التي واجهتك؟ < الصعوبات في العمل الإعلامي واردة فالصحافة مهنة المتاعب كما يقال، لكنني في الرياضية التقيت شبابا لهم رغبة في الاستفادة، ومع مرور الوقت بدأ الصحافيون الشباب والمعلقون يطلبون مني ملاحظات حول أدائهم، وهو مؤشر إيجابي خاصة إذا فسحنا المجال للطاقات الشابة ومنحناها فرصة كاملة. - ما طبيعة العقد الذي كان يربطك بالقناة؟ < العقد الذي بيني وبينهم رمزي ولا يساوي حتى ثلث ما أتقاضاه مع قناة أوربيت، أعتقد أن العرايشي والعلمي يعرفان جيدا رواتب المنشطين والإعلاميين الذين تظهر صورهم على الشاشة، إنهم في كثير من القنوات يتقاضون ما يربح المدير والإداريون ثلاث مرات، في أوربيت تتقاضى أوبرا مثلا أكثر من رئيس مجلس الإدارة، لكن الجميل في تجربتي مع الرياضية أن المستشهرين والمشاهدين ظلوا على وفائهم حتى بعد خروج المغرب من أول دور، بينما عانت قناة تي إف 1 الفرنسية صعوبات مالية بعد أن سحب المعلنون إشهارهم عقب خروج فرنسا من نهائيات كأس العالم 2002، ما حصل في الرياضية يعد سابقة في التلفزيون المغربي لأن العدد القياسي من الرسائل الإلكترونية شيء رهيب أكد أن التلفزيون المغربي محتاج للتفاعل مع المشاهدين، محتاج لفسح المجال للمتلقي كي يعبر عن رأيه خاصة وأن الرسائل والمكالمات التي توصلت بها تؤكد أن المشاهد المغربي يفهم في الكرة أكثر من المسيرين. - أنت مرتبط بعقد مع قناة أوربيت كيف سمح لك المسؤولون بالتعامل مع قناة أخرى؟ < تعاقدي مع الرياضية تم برغبة من بعض الأصدقاء الذين طلبوا مني وضع تجربتي رهن إشارة بلدي، ولأن البث كان يتم عبر تقنية تي إن تي فإن ذلك لا يتعارض مع العقد الذي يجمعني مع أوربيت، وإذا ناداني بلدي فعلى الرحب والسعة، ثم إن نهائيات كأس إفريقيا لم تبث على قناة أوربيت التي لا تقف في وجه مثل هذه الأمور، فزميلي يوسف سيف قضى عشر سنوات معنا وحين أراد الانتقال إلى الجزيرة الرياضية لم يقف أحد في وجهه، بل إن زميلا مصريا اختار نفس المنحى مع التلفزيون المصري. - كيف تحلت من الإعلام المكتوب إلى المرئي؟ < أنا هو الصحفي الوحيد الذي قطع كل الأشواط من المكتوب إلى المسموع ثم المرئي، أنا من أسرة صحفية فشقيقي الحسين وهو الأكبر، اشتغل في وكالة المغرب العربي للأنباء ولوماتان وماروك سوار، وكان يأخذني معه للمطبعة ولقاعات التحرير، وكتبت أول مقال في لوماتان وعمري 17 سنة وكان حينها لينو باكو هو رئيس القسم الرياضي، تابعت دراستي الجامعية في الرباط وارتبطت بجريدة المغرب وهناك تعرفت على مجموعة من الإخوان كنجيب السالمي، الذي اشتغلت معه في لوبينيون، بل وقمت وأنا شاب بتغطية وقائع المباراة التاريخية في دجنبر 1979 بين المغرب والجزائر والتي انتهت بخمسة لواحد للجزائريين، بل وأتذكر حوارا عقب النكبة مع المدرب الخلفي قال فيه كليزو داهية لكنهم ورطوه، وهو الحوار الذي خلف جدلا كبيرا في الأوساط الإعلامية، كنت ملازما للمنتخب الجزائري وتعرفت على محيي الدين خالف وتعلمت الكثير، كنت أصغر رئيس قسم رياضي بجريدة المغرب، في هذه الفترة تعرضت لمحاولة اعتداء من اللاعب الدولي موح بسبب كتاباتي لقد طاردني بسكين في معسكر بالمنظر الجميل ومنذ ذلك الحين قاطعت المنتخب. - متى سيتم تكريمك بعد كل هذا المشوار؟ < إسأل المسؤولين فأنا لا أملك جوابا، لكن قبل 10 سنوات أي بعد فوز المنتخب المصري بكأس إفريقيا للأمم في بوركينا فاصو، حظي المنتخب المصري بتكريم رسمي من رئيس الجمهورية المصرية حسني مبارك، حيث تسلم أعضاء الوفد من لاعبين وتقنيين وأطباء وإداريين أوسمة شرفية، في هذه اللحظة أصر الرئيس على أن يحضر للقصر الرئاسي الطاقم الصحفي لقناة أوربيت التي نقلت النهائي، وكنت أنا والشتالي والحربان من ضمن المتوجين إلى جانب الجوهري وشوبير وحسام حسن ونادر السيد، وحين نادوا علي قالوا خالد ياسين من المملكة المغربية، الجميل أن الحفل أقيم يوم 3 مارس ونحن نعرف قيمة هذا التاريخ قبل 10 سنوات. |
| |
|